الجمعة، 9 ديسمبر 2011

التفكير خارج الصندوق



أهمية التفكير الإبداعي اليوم لا يحتاج الى التركيز.. في مهنتك أو في عملك ، سيكون لديك ميزة تنافسية إذا كنت في وضع قدرتك على الخروج بأفكار جديدة. في حياتك الشخصية ، أيضا  يمكن التفكير الإبداعي تقودك إلى مسارات جديدة من النشاط الإبداعي.
التفكير خارج الصندوق التي لا يتطلب الانفتاح على طرق جديدة  تختلف تماماً عن النمط التقليدي للتفكير .لرؤية العالم والرغبة في الاستكشاف 'للخروج من الصندوق' المفكرين يعرفون أن الأفكار الجديدة في حاجة إلى رعاية والدعم.
وهم يعرفون أيضا أن وجود فكرة جيدة ، ولكنهم يعملون على ذلك هو أكثر أهمية إذا كيف يمكنك التفكير خارج الصندوق لنساعد أنفسنا علي حل مشاكلنا والتي لا تخلو منها حياة الواحد منا؟ وكيف يمكننا تطوير تلك المهارة بداخلنا علي الإبداع في حل المشاكل والخروج منها؟       
 أسلوب غريب في التفكير لم نعتد عليه أليس كذلك ؟ ربما لهذا السبب سموه بالصندوق فما كلمة الصندوق إلا تعبير عن أننا دوما حين نفكر في حل مشكلة نفكر بالطرق المعتادة التي يفكر بها الجميع أو التي اعتدنا رؤيتها في حل المشاكل المشابهة ولا نطلق لعقولنا العنان لتحاول افتراض أي حلول ممكنة دون الارتباط بالحلول البديهية التي نعرفها مسبقا فقط .
طرق حل المشكلات .. وهو ما نبحث عنه .. الطرق الإبداعية ..                      
 لكن كيف يمكن أن نحقق حل المشكلة :
أولاً : البحث عن عقول بعيدة :
وتعني البحث عن أشخاص مفكرين وطرح المشكلة عليهم .. بطرق مختلفة  والمهم في هؤلاء الأشخاص أن يكونوا بعيدين عن المشكلة .. ويمكن أن نقول أننا بحاجة لمركز أو عدة مراكز للتفكير الإبداعي .. تهدف لمناقشة القضايا وتقديم حلول مبتكرة لها .. فالواقعون في المشكلة غالبًا لا يمكنهم إيجاد حلول إبداعية.
ثانيًا : البحث عن أماكن بعيدة :
علينا ونحن نعالج المشاكل المصيرية أن نبحث عن تغيير الأماكن , يجب أن نبحث عن الأماكن المفتوحة .. والخروج من حالة الروتين , لحالة الخلوة والتنفس النقي .. إننا بحاجة للخروج من جو المشكلة بشكل كلي .. وهذا يصفي الذهن ويفتح المجال للحلول المبتكرة.
ثالثا : إطلاق الخطط الإصلاحية المستقبلية:
يجب أن تتغير النظرة لنصبح وكلاء تغيير .. نفكر في الخطط المستقبلية الإصلاحية التي تساهم بحل الكثير من المشكلات القائمة من جذورها .. فالتفكير والبحث عن الحلول الشاملة .. ووضع الخطط الاستراتيجية .. أهم بكثير من الجلوس ساعات طويلة في حل مشكلات جزئية هنا وهناك !                      
 كما أننا بأمس الحاجة لزيادة جرعة التفكير الإبداعي .. علينا أن نتخلص من المركزية قدر المستطاع .. و نخصص بعض الساعات للتفكير في التطوير وفي صناعة المستقبل . 

أمل العتيبي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق