الجمعة، 9 ديسمبر 2011

تقرير عن التفكير الإبداعي


مراحل التفكير الإبداعي
خطوات العملية الإبداعية عند ((أوزبورن ))
افترض ((اوزبورن )) (1963) ثلاث خطوات للعملية الإبداعية تتمثل في :
1-إيجاد الحقيقة.
2-إيجاد الفكرة.
3-إيجاد الحل.
مراحل عملية الإبداع عند ((والاس))
تم تطوير مراحل عملية الإبداع التقليدية علي يد ((والاس))
على اربع خطوات
1-التحضير أو الاعداد.
2-الاحتضان.
3-الالهام .
4-اثبات_(التحقيق)
التفكير الإبداعي لا ينمو تلقائياً : وهذا يقودنا إلى التفريق بين نوعين من التفكير :
1 ـ التفكير اليومي المعتاد الذي يكتسبه الإنسان بصورة طبيعية ، وهو يشبه القدرة على المشي .
2 ـ التفكير الإبداعي الذي يتطلب تعليماً منظماً هادفاً ومراناً مستمراً حتى يمكن أن يبلغ أقصى مدى له ، وهذا النوع يشبه القدرة على تسلق الجبال ، أو رمي القرص وغيرها من المهارات التي تتطلب تفكيراً مميزاً .
وعليه فإن الكفاءة في التفكير – بخلاف الاعتقاد الشائع – ليست مجرد قدرة طبيعية ترافق النمو الطبيعي للطفل بالضرورة ، فإن المعرفة بمحتوى المادة الدراسية أو الموضوع الدراسي ليست في حد ذاتها بديلاً عن المعرفة بعمليات التفكير الإبداعي والكفاءة فيه ، ومع أننا لا نشك في أن المعرفة في مجال ما تشكل قاعدة أساسية للتفكير في هذا المجال ، وأن أنجح الأشخاص في التفكير في موضوع ما هم أكثر الأشخاص دراية و معرفة به ، ولكن المعرفة وحدها لا تكفي ، ولا بد أن تقترن بمعرفة لعمليات التفكير ، وكفاية فيها حتى يكون التفكير في الموضوع إبداعياًومنتجاً .
ومن الواضح أن التعليم الهادف يمكن أن يلعب دوراً فعالاً في تنمية عمليات ومهارات التفكير التي تمكن الأفراد من تطوير كفاءتهم التفكيرية .

هل الموهوبون هم المبدعون ؟
الموهوبون نوعان : نوع يتميز أفراده بقدرات إبداعية ، ويغلب عليهم أسلوب التفكير التشعبي ، أي القدرة على توجيه تفكيرهم في اتجاهات عدّة ، وقد تتصادم نتائج تفكيرهم مع أعراف المجتمع وقيمه وأنظمته ... وقد لا يكونون من المتفوقين في مقاييس الذكاء العام أو مقاييس التحصيل الدراسي، وقد يصعب التعامل معهم في المؤسسات المألوفة .
ونوع يتميز بذكاء مرتفع ، ويغلب عليه أسلوب التفكير اللامّ ، أي التفكير المركّز حول مناهج دراسية ، وأساليب إدارية مقررة ، وقواعد أخلاقية واجتماعية سائدة .
وكلا النوعين ، إذا اقترن بالدأب والجدّ والمثابرة ، أو توافر فيه الدافع والمزاج ، فإنه يؤدي إلى نتائج إيجابية رفيعة ، إما في مجال
الإبداع ، وهو النوع الأول ، أو مجال التفوق الدراسي وما يتبعه من النجاح في معظم المؤسسات الرسمية والخاصة ... وهو النوع الثاني .
إن الارتباط بين الذكاء العام وبين
الإبداع ارتباط ضعيف . لذلك يجب البحث عن الصفات الشخصية الأخرى للمبدعين .
وإن مقاييس الذكاء ، والتفوق الدراسي ، والشهادات الأكاديمية ... لا تصلح لكشف القدرات الإبداعية .
قصه المخترع الامبدع ستيف جوبز:يقدمها ماجد أيوب




عمل تطبيقي:

عمل تطبيقي:





رغم التقدم التكنولوجي الذي يشهده عصرنا الحالي ودخول الكمبيوتر جميع مجالات الإبداع والابتكار، مازال بعض المبدعين يحبون استخدام مخيلتهم الخاصة في تصميم بعض الابتكارات الجديدة بأيديهم دون اللجوء للتقنيات والبرامج الحديثة.





إذا كنت من محبي الأعمال المبتكرة، القِ نظرة على هذه الصور لترى ما يمكن أن تفعله بطعامك من أجل المزيد من المرح.
















خاتمة:

ذلك أن التفكير الإبداعي يشكل جزءاً من أي موقف تعليمي يتضمن أسلوب حل المشكلات وتوليد الأفكار ويجب أن يعرف المعلمون وأولياء الأمور أن تنمية التفكير الإبداعي لا يقتصر على تنمية مهارات الطلاب وزيادة إنتاجهم ولكن تشمل تنمية درجة الوعي عندهم وتنمية إدراكهم وتوسيع مداركهم وتصوراتهم وتنمية خيالهم وتنمية شعورهم بقدراتهم وبأنفسهم في جو تسوده الحرية للإنسان ليكون هو نفسه كما خلقه الله تعالى لزيادة قدرته في نفسه لتحمل المخاطر وارتياد المجهول بالتفكير الإبداعي.


المراجع لكل المقالات:

وكيبيدياالحره

وكتاب :التفكير الإبداعي

بين النظرية والتطبيق لدكتور

عبدالله طه الصافي

 

ماريه التركي

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق