الأحد، 11 ديسمبر 2011

التفكير الإبداعي وخلق الأفكار ...


بسم الله الرحمن الرحيم


1/ هناك فكره بان نستفيد من العلب المعدنية للمشروبات الغازية وصنع شي من لا شي
والابتكار هو نصنع من العلب المعدنية نظام صوت متكامل وهذا هو الإبداع ...


الصور :


وهذا شرح طريقة العمل:


2/ وهناك أيضا فكره بان نستفيد من الليمون وصنع شي من لا شئ
والابتكار بان تعمل اللمبة بالليمونه وتكون مصدر طاقة لها وهنا هو الابداع ..




3/ نستفيد من أكياس الشبس والابتكار بان نجعلها علبة اقلام وهنا الابداع ..
كيس الشبس ونضع بداخلة الرول الكرتون ويتم تغلف الرول بالبلاستيك .
نحضر الجبس بوضع ماء عليه و يتم تعديل شكل الكيس حسب الرغبة ونبدا بصب الجبس .
يتم تثبيت الشكل وهو واقف الى ان يجف الجبس ونخرج الرول ويصبح لدينا علبة للاقلام .
نورة السويلم

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

التفكير الإبداعي عند اليابانيين بأدوات المطبخ

أدوات من إختراعات يابانيه بعضها غريبة وبعضها مفيدة

 eqtra3at mk1 التفكير الإبداعي عند اليابانيين بأدوات المطبخ
eqtra3at mk2 التفكير الإبداعي عند اليابانيين بأدوات المطبخ
eqtra3at mk3 التفكير الإبداعي عند اليابانيين بأدوات المطبخ
eqtra3at mk4 التفكير الإبداعي عند اليابانيين بأدوات المطبخ
eqtra3at mk16 التفكير الإبداعي عند اليابانيين بأدوات المطبخ
eqtra3at mk20 التفكير الإبداعي عند اليابانيين بأدوات المطبخ

فاطمة العبدالله

الرجل الطائر أو Jet Man


قام الطيار السويسري “إيف روسي” الذي يبلغ من العمر 52 عاماً بالطيران بجانب طائرتين ألباتروس L-39C  فوق جبال الألب السويسرية باستخدام أجنحة صاروخية نفاثة!
ويعد إيف روسي والمعروف بالرجل الطائر ، أول رجل يطير باستخدام الأجنحة النفاثة، و تعتبر هذه المرة من أخطر المرات التي طار فيها حيث أن طيرانه بجانب تشكيل الطائرتين يشكل خطراً كبيراً إذا حدث أي خطأ في حركة الطائرة أو في توجهاته بجانبها!
وهذا الفيديو لرحلة الطيران:

تزن الأجنحة النفاثة حوالي 55 كيلو جرام بأربع محركات وطولها 2 متر، ويمكنها تخطي سرعة 200 كيلومتر في الساعة!

أمل العتيبي..

تفكير المعلم الابداعي



تربية الابداع في المدارس بحيث يدرب المعلم أو المعلمة طلابه على التفكير والقدرة الابداعية
الإبداع يؤكد إنه شكلاً من أشكال النشاط العقلي يمارسه المتعلم، ويتمتع جميع الطلاب بدرجة معينة من الإبداع، ولو أنهم يختلفون في الكم وليس في النوع في هذه الصفة، وهذا يعني إمكانية تعليم الإبداع والتدريب على ممارسته.
تحديد المفهوم الدقيق للإبداع يساعد المعلمين على التعرف إلى الطلاب المبدعين، أو ذوي القدرات والاتجاهات الإبداعية.
الابداع في مجال التربية والتدريس عموما هو القدرة على ابتكار المعلم لأساليب ووسائل وطرق متنوعة وجديدة في التدريس يمكن ان تلقي التجاوب الامثل من التلاميذ وتحفزهم على استثمار قدراتهم ومواهبهم وتحدي التفكير المألوف بما يساعد ذلك في تحقيق الاهداف التربوية والتعلىمية التي تؤدي إلى تكوين تلميذ مبتكر ومبدع
ترى الغالبية العظمى من التربويين أن التعلم الإبداعي لن يتم في ظروف صفية أو بيئة تعلم لا يتوفر فيها التدريس الإبداعي. وهذا يطرح سؤالاً حرجاً: كيف يكون المعلم معلماً مبدعاً؟

 تعليم الإبداع والتفكير الإبداعي هو  القدرة على تجميع الأفكار والأشياء والأساليب في أسلوب وتقنية جديدة . وبالتالي فالمعلم إذا استخدم أسلوباً أو تقنية جديدة تساهم في تفجير قدرات المتعلمين الإبداعية (حتى لو كان هناك من استخدم هذا الأسلوب ، أو تم وصفه في مرجع ما) يكون المعلم عندئذ معلماً مبدعاً. لذا يُنظر للمعلم باعتباره المفتاح الأساسي في تعليم الإبداع وتربيته.



ويرى المتخصصون في الإبداع أنه ما لم يمتلك المعلم حداً أدنى من معامل الإبداع  فإن ذلك قد ينعكس سلبياً على التلاميذ بعامة وعلى المبدعين منهم بخاصة.

ولكي يحدد المعلم معامل الإبداع لديه، فإن عليه أولاً أن يحدد مدى إبداعه في النشاطات التدريسية التالية:

أولاً: الإبداع في ترتيب وتنظيم الموضوعات الدراسية:
ترتيب الموضوعات والنشاطات التدريسية حسب اعتبارات معينة له دور مهم في إبداع المعلم،


ثانياً: الإبداع في إثارة المشكلات:

ينبغي أن تُقدم الموضوعات على صورة مشكلات، أو أسئلة تتطلب الإجابة عنها. وكل طالب أو مجموعة من الطلاب يرى المشكلة برؤية قد تختلف عن رؤية الآخرين. وعلى المعلم أن يثير المشكلات بطرق إبداعية بدرجات متفاوتة بحيث تستفز وتلبي قدرات الطلاب وتُفجّر طاقاتهم الإبداعية.


ثالثاً: الإبداع في تخطيط الدروس:

يُنظر إلى التخطيط الدراسي باعتباره خطة مرشدة وموجهة لعمل المعلم، وهذه الخطة ليست قواعد جامدة تُطبق بصورة حرفية، بل هي وسيلة وليست غاية، تتسم بالمرونة والاستعداد للتعديل والتطوير والتحسين في ضوء المتغيرات المستجدة.

وهذا يعني أن إتباع المعلم لخطة دراسية جامدة لعدة حصص دراسية، يعني أنه يبتعد عن الاتجاهات الإبداعية في التدريس. وهذا يعني أن التدريس الإبداعي يتطلب عدة خطط للحصة الواحدة بحيث تلائم حاجات واستعدادات الطلاب العاديين والمبدعين.

رابعا : الإبداع في التقويم:

يهدف التقويم الإبداعي إلى مقارنة أداء الطلاب بالأهداف الإبداعية التي يسعى المعلم إلى تحقيقها لدى الطلاب، ولكي يكون التقويم شاملاً ينبغي تقويم تعلم الطلاب من جميع الجوانب، وهذا يشمل تقويم مدى كسبهم للمعارف وعمليات العلم ومهارات التفكير الإبداعي، واستخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات، ومدى كسبهم للميول والاتجاهات الإبداعية الإيجابية.
خامسا : التقدير العام لإبداع المعلم:

يمكن تقدير إبداع المعلم من خلال إبداع طلابه، فالطلاب المبدعون بصورة أو بأخرى يعكسون لحد كبير درجة إبداعية المعلم.

وأخيراً يتسم المعلم المبدع بأنه: لا يرى نفسه المصدر الوحيد لمعارف طلابه، ويقدر الطلاب المبدعين، ويتمتع باتجاهات إيجابية نحو الإبداع والمبدعين، ويسمح لطلابه بالحرية في العمل والتفكير واختيارات نشاطات التعلم، وقادر على توفير بيئة تعلم إبداعية، ويشجع الأفكار الغريبة والجديدة والمبادأة الذاتية لطلابه.

أمل العتيبي ..

الوصول الى الابداع

 


اعتاد الكثير منا حين يرى إبداع التكنولوجيا المستمر والمتجدد دائماً أن أول ما يفعله هو الانبهار والإحساس بأن مخترع هذا الجهاز شخص ذو عقل معقد التركيب أو أنه ذو جينات خاصة به لا توجد إلا في أمثاله من العباقرة الذين يقومون بتطوير مثل هذة التقنيات المبهرة. ولكن القليل منا حاول الوصول بخياله إلى الطريقة التي وصل بها هؤلاء العباقرة إلى ماهم فيه وقليل منا سأل نفسه هل يمكن أن أكون مبدع وما الذي ينقصني حتى أصبح مبدعا مثلهم !!
لنحاول معرفة هذة العوامل التي كانت السبب فيما وصلوا إليه .
·       الإصرار والعزيمة والثقة في أن الله منحك الأسباب التي تعينك على الإبداع :
بالطبع قد يقول البعض واااو هل هذا كل شيء فقط كل ما علي هو وجود دافع قوي ثم أقوم بعمل اختراع جديد !! ولكن الرد سيكون مقولة كان يقولها أديسون وهي “1 بالمائة إلهام و99 بالمائة عرق وجهد” قد يكون هذا الجزء هو الجانب المتعب الأكبر في عملية الإبداع ..
المبدع عندما يشرع في العمل , لا يخطو الخطوة الأولى من خطواته إلا بتحسب و بترقب لأي طارئ ربما قد يطرأ عليــه , لكـنه متيقناً بأن عامل الطارئ قد يعارضه في اي مرحله وقتيه قد تلخبط عليه الأفكار و النقاط لكنه لا يتراخى لهذا العامل الدخيل عليه و الذي ربما تكون حصيلته الفشل , لا بل يدافع جاهداً إلى أن يكون قوة صامده لهذا العامل القوي الذي قل من ينجو منه . بل و البعض قد ترى بداية إبداعه و توهجه من لحظة الفشل.لنكن من أولئك الذين يواجهون المعوقات ويذللونها لصالحهم، وليكن لنا نصيب من قوة
" أنا أستطيع" . و اعلم أنه من الممكن أن نجبر آلام الفشل
حاول دائما طالما كنت مقتنع بأنك تمتلك الأسباب التي تؤهلك للوصول ألا تستمع إلى الأقوال المحبطة من حولك إلا إذا كانت نصائح للتوجيه من شخص تثق في علمه.
·       ابدأ من حيث انتهى الآخرون:
فلا يمكن شخص عاقل أبدا أن يقول سأبدا من الصفر وأحاول اختراع الموتور من جديد ولكن لابد أن تبدأ من حيث انتهى الآخرون حتى توفر الوقت وتصنع شيء جديد. ولكن ينبغي أن أنوه على أمر هام وهو أن المعرفة المطلوبة ليست بالضرورة أن تكون المعرفة المطلقة ولكن على الأقل يمكن أن تكون المعرفة المتعلقة بالأمر المطلوب إنجازه بل حتى يمكن أن تكتسبها بعد الحاجة إلى معرفتها .
·       التفكير بطريقه عكسية:
التفكير في الشيء بصورة عكسية يعتبر من أسهل الطرق لتوليد فكرة جديدة.. ولذلك اقلب تفكيرك في أي شيء ستجد نفسك وصلت إلى فكرة إبداعية. فنقول مثلاً: من المعروف المسلم به أن: الطلاب يذهبون إلى المدرسة، اقلب التفكير وفكِّر في أن: المدرسة تأتي إلى الطلاب، وقد تحققت بالفعل هذه الفكرة الإبداعية من خلال الدراسه بالإنترنت والمراسلة وغيرها.
غير اتجاهك أو انطباعك أو وجهة نظرك؛ انظر إلى الهزيمة على أنها نصر، وإلى المحنة على أنها منحة، وابحث عما في الانتصار من خلل وتقصير وسلبيات، إذا حصل لك شيء ما غير جيد, فكر فى الأشياء الإيجابية التي تعلمتها.. وإذا حدث لك انتصار كبير, فكر فى الأشياء السلبية التي حدثت حتى لا تتكرر مرة أخرى
·       صوّر الأفكار ذهنياً:
إن الأشخاص المبدعين ينمون باستمرار قدرتهم الرائعة على تصور الأفكار وتخيلها ويبدون مهارة متميزة فى تصوير الأفكار الإبداعية على هيئة رسوم وأشكال. ومن الوسائل المساعدة فى هذا المجال استخدام أسلوب: خريطة العقل .. هذه الطريقة تدفع كلا الجزأين من المخ للعمل والتفكير وبالتالي يعطيانك طاقة تفكير عالية وذلك للحصول على أفضل النتائج.
ببساطة الإبداع : هو (عمل شيء جديد مفيد) ليس بالضرورة شيء جديد كليا ولكن على الأقل التجديد في شيء موجود فعليا.

أمل العتيبي ..

التفكير خارج الصندوق



أهمية التفكير الإبداعي اليوم لا يحتاج الى التركيز.. في مهنتك أو في عملك ، سيكون لديك ميزة تنافسية إذا كنت في وضع قدرتك على الخروج بأفكار جديدة. في حياتك الشخصية ، أيضا  يمكن التفكير الإبداعي تقودك إلى مسارات جديدة من النشاط الإبداعي.
التفكير خارج الصندوق التي لا يتطلب الانفتاح على طرق جديدة  تختلف تماماً عن النمط التقليدي للتفكير .لرؤية العالم والرغبة في الاستكشاف 'للخروج من الصندوق' المفكرين يعرفون أن الأفكار الجديدة في حاجة إلى رعاية والدعم.
وهم يعرفون أيضا أن وجود فكرة جيدة ، ولكنهم يعملون على ذلك هو أكثر أهمية إذا كيف يمكنك التفكير خارج الصندوق لنساعد أنفسنا علي حل مشاكلنا والتي لا تخلو منها حياة الواحد منا؟ وكيف يمكننا تطوير تلك المهارة بداخلنا علي الإبداع في حل المشاكل والخروج منها؟       
 أسلوب غريب في التفكير لم نعتد عليه أليس كذلك ؟ ربما لهذا السبب سموه بالصندوق فما كلمة الصندوق إلا تعبير عن أننا دوما حين نفكر في حل مشكلة نفكر بالطرق المعتادة التي يفكر بها الجميع أو التي اعتدنا رؤيتها في حل المشاكل المشابهة ولا نطلق لعقولنا العنان لتحاول افتراض أي حلول ممكنة دون الارتباط بالحلول البديهية التي نعرفها مسبقا فقط .
طرق حل المشكلات .. وهو ما نبحث عنه .. الطرق الإبداعية ..                      
 لكن كيف يمكن أن نحقق حل المشكلة :
أولاً : البحث عن عقول بعيدة :
وتعني البحث عن أشخاص مفكرين وطرح المشكلة عليهم .. بطرق مختلفة  والمهم في هؤلاء الأشخاص أن يكونوا بعيدين عن المشكلة .. ويمكن أن نقول أننا بحاجة لمركز أو عدة مراكز للتفكير الإبداعي .. تهدف لمناقشة القضايا وتقديم حلول مبتكرة لها .. فالواقعون في المشكلة غالبًا لا يمكنهم إيجاد حلول إبداعية.
ثانيًا : البحث عن أماكن بعيدة :
علينا ونحن نعالج المشاكل المصيرية أن نبحث عن تغيير الأماكن , يجب أن نبحث عن الأماكن المفتوحة .. والخروج من حالة الروتين , لحالة الخلوة والتنفس النقي .. إننا بحاجة للخروج من جو المشكلة بشكل كلي .. وهذا يصفي الذهن ويفتح المجال للحلول المبتكرة.
ثالثا : إطلاق الخطط الإصلاحية المستقبلية:
يجب أن تتغير النظرة لنصبح وكلاء تغيير .. نفكر في الخطط المستقبلية الإصلاحية التي تساهم بحل الكثير من المشكلات القائمة من جذورها .. فالتفكير والبحث عن الحلول الشاملة .. ووضع الخطط الاستراتيجية .. أهم بكثير من الجلوس ساعات طويلة في حل مشكلات جزئية هنا وهناك !                      
 كما أننا بأمس الحاجة لزيادة جرعة التفكير الإبداعي .. علينا أن نتخلص من المركزية قدر المستطاع .. و نخصص بعض الساعات للتفكير في التطوير وفي صناعة المستقبل . 

أمل العتيبي ..

سيكولوجية الإبداع

سيكولوجية الإبداع
إن الإبداع وسيلة فعاله تقلص الفجوة الحضارية والعلمية بين الأمم
وعامل حسام في تقدم المجتمعات وفي كل مجالات النشاط الإنساني (عبد الحليم السيد 1974)
والإبداع كهدف تربوي نعمل على تحقيقه لا يقع على عاتق فئة معينه دون غيرها  ولا يستأثر به مجال دون آخر ولا تتميز به ماده دراسية دون أخرى بل هو مسؤولية مشتركه وموزعه بين أفراد المجتمع.
وقد أشار روجرز إلى أهمية التفكير الإبداعي والفرد المبدع حيث قال :"في الوقت الذي تتقدم فيه المعرفة سواء كانت بناءة أو مدمره في وثبات كبيره إلى عصر ذرى, يبدو أن التكيف الإبداعي هو الاحتمال الوحيد الذي يمكن الإنسان من أن يصبح متماشيا مع التغير المتعدد الجوانب في العالم الذي نعيش فيه". (الكناني,2005, 15)
ü ما هو مفهوم الإبتكارية :
إن الابتكار والإبداع مترادفتان وقد اختلف العلماء في فهم مفهوم الإبداع وعدم اتفاقهم على تعريف محدد وذلك مؤشر على تعقد الموضوع وهذا هو ما يقصده دونا لد ماكينون الذي يعتبر من أهم من كتب عن الجوانب السيكولوجية للإبداع  حيث قال " أن مفهوم الإبداع ليس مجر "هيكل نظري" وإنما هو قاعد هاو مبدأ عام تتدرج تحته كثير من الأمور التقويمية"  (الكناني, 2005, 18)
وقد ميز  بين أربعه مظاهر أو جوانب أساسيه للإبداع  وهي:
1.  الناتج الإبداعي.
2.  العملية الإبداعية.
3.  الشخص المبدع .
4.  الموقف أو السياق الإبداعي.
وقت عرف ماكينون الإبتكارية بعد دراسة دامت ست سنوات لطبيعة الإبتكارية:
1.  فكرة أو استجابة تتميز بالجدة أو إنها نادرة التكرار الإحصائي (الأصالة).
2.  استجابة ملائمة تحل المشكلة أو تناسب موقف أو تساعد على نيل الهدف (الملائمة).
3.  استبصار أصيل وتطور إلى أقصى درجه ممكنه.
ü متى يصل الفرد إلى قمة الإبداعية ؟
تعددت الآراء في هذا الموضوع هناك من قال أن الشباب هو العمر التي تظهر فيها الطاقة الحيوية ويزدهر الإبداع وهناك من قال أن الإبداع يصل إلى قمته في الفترة اللي تتراوح ما بين 40-50 سنه  وبعدها يبدأ الرجوع أو الانخفاض في معدل الابتكار وقال لهمان " أن الشعراء يصلون إلى ذروة الإبداع مبكرين عن الرياضيين , وان علماء الفلك  يصلون قبل علماء الطب والمتخصصين في الصحة العامة".
ü مستويات الإبتكارية:
ولقد قام ارفنج تايلور بتحليل تعاريف متعددة للابتكار ووجد دليلا على وجود خمسة مستويات ويقول في ذلك " إن الابتكار يتخلف في العمق والمجال وليس في النوع". (الكناني , 2005, 34)
والمستويات هي :
المستوى الأول : مستوى الإبتكارية التعبيرية مثل الروس التلقائية للأطفال
المستوى الثاني: مستوى الابتكار الإنتاجي بحيث يوجد ميل لتقييد اللعب الحر وضبطه وتحسين الاسلوب.
المستوى الثالث : مستوى الابتكار الإختراعي  حيث تشمل مرونة في إدراك علاقات جديه كالتلفزيون والفيديو ... الخ .
المستوى الرابع: مستوى ابتكاريه التجديد أو الإبداع أو الاستحداث ولا يظهره إلا قليل من الناس ويمكن في التعديل الهام للأسس والمبادئ الأساسية .
المستوى الخامس: وهو أعلى مستويات الابتكار فهو الإبتكاريه المنبثقة  حيث نجد مبدأ أو افتراض جديد ينبثق عند المستوى الأكثر أساسيه .
ü هل يمكن أن تحدث الإبتكارية بالصدفة ؟
أن الكثير من المدعين أيدوا هذا الموضوع بحيث وصفوا الطريقة التي يظهر بها اختراعهم واكتشافهم وابتكارهم بأنها تحدث بدون جهد منهم.
ويؤكد ذلك عالم الرياضيات بوينكار حيث يقرر بأنه استقبل معادلاته الجبرية الحديثة في حلم أثناء نومه , ووصف هوسمان أن أبيات قصائده قد ظهرت بسهوله في رأسه , واقر موزارت بأنه لم يفتح أعماله قط بل كتبها كما طرأت على عقله .
ü   بعض أنشطة التدرب على الابتكار لـروينزولي وكالاهان  :
إن معلمي المدارس يواجهون مشكلات عديدة في محاولاتهم تشجيع التلاميذ على التعبير عن إمكاناتهم الإبتكارية , وهذا المشكلات تنشأ من فشلنا في تعليم التلاميذ المهارات الأساسية للتكفير الإبتكاري  لذلك قد لنا روينزولي وكالاهان المبادئ التي تعتمد عليها الاستراتيجيات والأساليب العامة التي تشملها أنشطة التدريب الابتكارية. 
وهذه المبادئ هي :
1.  مبدأ الطلاقة:
لكي يستطيع التلاميذ إنتاج أفكار غير عادية  يجب علينا أن نشجعهم على إنتاج الكثير من الأفكار ومكافأتهم على كمية الأفكار التي  قاموا بإنتاجها ونقدم لهم بعض أنشطة التدريب على الطلاقة على سبيل المثال :
أن يطلب كل معلم من التلاميذ أن يذكروا اكبر عدد ممكن من الأفكار أو الاستجابات التي تستخدم فيها أشياء مألوفة بطريقة جديدة أو يطلب منه إجراء تحسينات التي يمكن ان تطرأ عليها .
2.  مبدأ النهاية المفتوحة:
بحيث لا تكون هناك إجابات مفروضة مسبقا لتمرينات وأنشطه التدريب على الابتكارية. وتساعد أنشطه النهاية المفتوحة التلاميذ على تنمية مهارات التقويم الذاتي  فعندما تكون الإجابة إما صحيحة أو خاطئة فان المصدر النهائي للحكم دائما يكون خارجي وهو عاده ما يكون المعلم أو الكتاب المدرسي , وتوفر أنشطة النهاية المفتوحة للتلاميذ مناخا نفسيا آمنا ليعبروا فيه عن أنفسهم فعندما يعطي التلاميذ فرصه لإيجاد حلول كثيرة لمشكله معينه فان ذلك يضعهم في موقف يساعدهم على مراجعة إجاباتهم البديلة ويختاروا الإجابة التي يرونها أفضل الإجابات.
3.  مبدأ الملائمة البيئية:
أن يكون الموقف المشكل مرتبط بخبرات التلاميذ وخلفيتهم الثقافية وقدراتهم .
4.  مبدأ الاستمتاع أو المتعة:
يجب على المعلم تجنب العوامل التي تؤدي إلى إعاقة الحماس والمتعة وأفضل طريقه يثبت بها اهتمامه للابتكارية هي ان يشترك في الأنشطة ويبدي رغبته في إظهار أفكاره الابتكارية ويساهم في مناقشة الفصل وفي الوقت الذي يبحث فيه المعلمون والتلاميذ عما هو فريد وغير عادي يجب خلق نوع من الضحك والمزاح والفكاهة لان المزاح والفكاهة جزءاً هاما من الابتكارية.
      
5.  مبدأ الأسئلة الإستثارية:
       إن إلقاء الأسئلة من أهم العوامل المساعدة على تنمية التفكير الإبتكاري حيث أنها توف مناخاً ابتكارياً , ويلاحظ كثير من الآباء والمعلمين لا يعرفون كثيرا عن الأشياء التي تشجع الأطفال على إلقاء الأسئلة.
وهنا بعض الأساسيات اللازمة لتطوير مهارات إلقاء الأسئلة :
1.  أن يتقبل المعلم إلقاء الأسئلة التي لا يستطيع الإجابة عليها , وأن تكون مجال للبحث عن الحقيقة.
2.  أن يحترم المعلم أسئلة الأطفال ويساعدهم على إيجاد الإجابات.
3.  إعطاء مكافأة للطفل الذي يسأل أسئلة أكثر من الذي يجيب عليها.
4.  ألا يجيب المعلم على الأسئلة في الحال أو يجيب عليها كلها حتى يعطي التلاميذ فرصة البحث والتقصي للإجابة عن الأسئلة .
5.  أن يتعلم المعلم كيف يعزز الفترة ما بين إلقاء الأسئلة والإجابة عليها.
6.  حث التلاميذ على إثارة الأسئلة المثيرة للتفكير.
7.  حث التلاميذ على إثارة الأسئلة الخاصة بهم وقت دراستهم للموضوع المرتبط بها .
8.  حث التلاميذ على إثارة الأسئلة التي تتضمن على علاقات يمكن دراستها واختبارها.
9.  أن تستثير أسئلتهم إدراك الثغرات والنقائص في معلوماته.
10.        أن يضع المعلم في اعتباره أن أهم ميزة للأسئلة هي حث التلميذ على التعلم الذاتي , وهي من أهم الأساليب التي تشبع حاجة الفرد للمعرفة والفهم .
وأخيراً إن إرشاد التلميذ المبتكر ليس مجرد حل لمشاكله ولكنه عملية ايجابية للارتقاء بصحته النفسية وهذا مهم لكل الطلاب , ولكنه حيوي للتلاميذ المبتكرين بصفه خاصة , وذلك إذا ما قورنوا بالعاديين .

المرجع:
-        الكناني , ممدوح عبد المنعم , (2005) ,سيكولوجية الإبداع وأساليب تنميته , (ط1) , عمان : دار المسيرة للنشر والتوزيع .

نوره حيدرة